ترك برس
بدأت الشرفة الزجاجية المعلقة، بقضاء سافران بولو في ولاية قره بوك، شمالي تركيا، باستقبال زوارها مرة أخرى بعد التطبيع التدريجي للحياة تزامنا مع تراجع تفشي فيروس كورونا.
وفي حديث لوكالة الأناضول، أعرب مدير الشركة المُشغّلة للشرفة الزجاجية إبراهيم أدهم، عن سعادته باستقبال الزوار مرة أخرى عقب الإغلاق المؤقت بسبب جائحة كورونا.
وأضاف أنه مع تراجع الإصابات بالفيروس، بدأ السياح والزوار بالقدوم إلى المنطقة، معربا عن اعتقاده بأن يشهد الموسم السياحي كثافة كبيرة من الزوار.
وأقيمت الشرفة، وهي الأولى في تركيا عام 2012، على حافة جرفٍ عالٍ في أخدود "إنجه كوي" الجبلي، ويبلغ طولها 11 مترا، وهي قادرة على حمل أوزان تصل حتى 75 طنا.
ويبلغ عمق الأخدود 80 مترا تحت الشرفة، التي تقع قرب بيوت قره بوك التاريخية، المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو).
تجدر الإشارة إلى أن الشرفة، أقيمت على طراز شرفة زجاجية في ولاية أريزونا الأمريكية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!