ترك برس
التقي رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، الأربعاء، السفير الفرنسي لدى بلاده، هيرفيه ماجرو، في العاصمة أنقرة.
وبحسب وكالة الأناضول، أكد أرباش خلال اللقاء على البعد التاريخي الطويل للعلاقات الثنائية، التي تعود إلى عهد الإمبراطورية العثمانية.
وأرجع أرباش الفضل في تطور علاقات البلدين، إلى المهاجرين الأتراك الذين سكنوا فرنسا بعد عام 1960، والذين يزيد عددهم حاليا عن 700 ألف.
وأشار أرباش إلى الدور الكبير الذي تقوم به بلاده في خدمة الجالية المسلمة في فرنسا، وسعيها الحثيث لتلبية حاجاتهم الدينية والتعليمية منذ سنوات عديدة.
وصرح علي أرباش أنه ليس الأتراك فقط بل المسلمون أيضًا بحاجة دائمًا إلى الخدمات الدينية والتعليم، وهم يحاولون تلبية هذه الحاجة منذ سنوات.
من جانبه أعرب السفير الفرنسي عن شكره لأرباش على حفاوة الاستقبال والروح الإيجابية التي سادت الاجتماع.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!