ترك برس
تحدثت "ليندسي لوهان" نجمة هوليود الشهيرة عن مشاهداتها خلال زيارتها التي أجرتها إلى تركيا، ولقائها باللاجئين السوريين، موضحة أن الشعب التركي يحترم أردوغان، لافتة إلى أن في ذلك رسالة مهمة للعالم.
جاء ذلك في لقاء أجرته مع قناة "هابير ترك" نقلت فيه لوهان مشاهداتها في تركيا، تطرقت خلاله إلى تعاضد الشعب التركي الذي أدّى دورا كبيرا في إحباط محاولة الانقلاب الفاشلة.
وفي هذا السياق أوضحت لوهان أنّ الإعلام العالمي يخلق تصوّرا خاطئا عن تركيا أمام الرأي العام، قائلة: "وجدت تركيا مختلفة عما يتم الحديث عنها في الإعلام الخارجي".
وعبّرت لوهان عن تأثرها إزاء مشاهد تعاضد الشعب التركي وتضامنه والتفافه حول بعضه البعض لإحباط محاولة الانقلاب الفاشلة، مضيفة :"إن الشعب التركي يحترم أردوغان إلى حدّ كبير، وفي هذا رسالة مهمة إلى العالم".
وذكرت النجمة من خلال مشاهداتها أن تركيا فيها من الحريات ما ليس موجودا في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ قالت: "ذات مرة التقطت لي صورا من قبل مجلة وأنا أحمل القرآن الكريم بيدي، بعد ذلك وصلت الحال بالمنتقدين لحملي القرآن أنهم طالبوا بمغادرتي للبلاد، تصرفوا معي بطريقة مخيفة، هذا كله فقط لأنني أردت أن أتعلم وأبحث في القرآن بملء إرادتي، إذ قالوا لي حينها: لا يمكن لك أن تظهري والقرآن بيدك، احتفظي به لنفسك".
وتابعت لوهان ذاكرة أنها باتت تشعر بمعاناة النساء اللواتي منعن من ارتداء الحجاب في تركيا لسنين طويلة، قائلة: "شعرت بمعاناة النساء اللواتي منعن من ارتداء الحجاب في هذا البلد الجميل، وشعرت بمعاناتهن جراء نظرة الناس إليهن نظرة مختلفة، ذلك لأنني عشت أحداثا مشابهة".
وعبّرت لوهان عن تأثرها جراء قيام امرأة من ولاية غازي عنتاب التركية بإهدائها حجابا، فقالت: "شعرت بالامتنان لها، لأن المرأة التي أهدتني الحجاب -وفق منطقها- أعطتني شيئا من تراثها، وسمحت لي بأن أكون جزءا من ثقافتها وتراثها، ولم تكن مجبرة للقيام بذلك".
ولفتت لوهان إلى المفارقة في الحريات بين كل من أمريكا وتركيا في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن المرأة في تركيا أصبح بإمكانها أن ترتدي الحجاب بملء إرادتها، قائلة: "بإمكان المرأة أن تعيش في تركيا من دون أن تتحجب في حال أرادت ذلك، وتستطيع أن ترتديه إن أرادت من دون أن ينظر إليها الناس نظرة مختلفة، بينما في أمريكا شيطنوني لمجرد حملي القرآن الكريم".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!