ترك برس-الأناضول
انضمت، أسرة جديدة إلى اعتصام الأمهات في ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين لدى منظمة "بي كا كا" الإرهابية.
وتواصل الأمهات الاعتصام منذ 554 يوما وتحديدا منذ 3 سبتمبر/ أيلول 2019، أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" إذ يتهمنه بالضلوع في اختطاف أبنائهن وزجهم في صفوف "بي كا كا".
وفي هذا الإطار، انضمت الأم رمزية يني ضوغان إلى الاعتصام، للمطالبة باسترداد ابنها يونس المختطف قبل 7 سنوات من قبل المنظمة الإرهابية عندما كان في الـ17 من عمره.
وقالت "يني ضوغان" القادمة من ولاية باطمان، شرقي تركيا، إنها لم تتلق أي خبر من ابنها منذ أن غادر المنزل ولم يعد قبل 7 سنوات.
وطالبت حزب الشعوب الديمقراطي باسترداد ابنها، متهمة إياه بالتورط في تجنيده بصفوف "بي كا كا".
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، أعرب عن دعمه للأمهات المعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.
ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا الأمهات المعتصمات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!