ترك برس
عقد والي غازي عنتاب جنوبي تركيا داوود غُل، اجتماعًا حضره مسؤولون رفيعو المستوى ومدير مركز دراسات الشرق الأوسط (بيكام)، مع أعضاء من الهيئة الاستشارية وأعضاء لجنة التواصل في الجالية السورية في غازي عنتاب.
وبحسب معلومات نشرتها صفحة "الجالية السورية في غازي عنتاب"، عبر موقع "فيسبوك"، فإن أهم المواضيع التي تم طرحها في الاجتماع مع الوالي:
"1- السوريون في تركيا وفي المناطق المحررة في حالة قلق وذعر من موضوع العودة الطوعية، وذلك لعدم معرفة آليات ومعايير العودة ومن هم المستهدفين بخطة العودة الطوعية، خاصة في ظل الأوضاع الحالية الغير مستقرة للمناطق المحررة من كافة النواحي الأمنية والاقتصادية والصحية والتعليمية ووضع العمالة وعدم وجود فرص أصلاً لليد العاملة للمقيمين في المناطق المحررة .
أكد السيد الوالي أن العودة لن تكون إجبارية إنما طوعية بناء على رغبة الشخص ، وبعد تأمين البنى التحتية في المناطق المحررة وليس فقط بعد تأمين السكن ، إنما بعد تأمين كافة النواحي الأمنية والصحية (مشافي ومستوصفات) والتعليمية مدارس لجميع المراحل التعليمية والمساجد والتشجيع على التجارة والصناعة بحيث يتم استيعاب اليد العاملة للعائدين طوعياً حتى لاتخلق البطالة في المناطق المحررة وتأمين تصدير منتجات المعامل والشركات هناك .
ملاحظة : تم اقتراح انشاء رابط للتسجيل للراغبين بالعودة بناءً على طلبهم ، وكان الرد أنه يمكن العمل على دراسة المقترح.
2- تزامن الحديث عن العودة الطوعية بضغط إعلامي تحريضي على السوريين من قبل أتراك ومن قبل سوريين مقيمين خارج تركيا.
كان الجواب أنه يجب أن نكون واعيين لمثل هذه الحملات التحريضية وعدم الإنجرار خلفها.
وأكد مدير الأمنيات ومدير الجندرما بعدم الخشية من مراجعة مراكز الأمنيات والجندرما والإعلام عن أي مشكلة أو إساءة يتعرض لها السوريين وسيتم تطبيق القوانين على الطرف المعتدي بدون تمييز ، وأكدوا على محاولة استيعاب المشكلة عندما تكون بين أشخاص محددين وعدم توسيع نطاقها وألا يتم تضخيمها لتصل لشريحة كبيرة من الطرفين.
وتم تكليف مدير الهجرة بإنشاء قناة للتواصل لاستقبال الشكاوي وللإعلام عن أي تصرفات أو أعمال تحريضية أو مسيئة أو بث مباشر أو مقاطع فيديو تحريضية من كافة الأطراف من السوريين والأتراك.
3- هناك مخاوف لدى رجال الأعمال وأصحاب المعامل والشركات والشعور بعدم الاستقرار وهناك خشية من هجرة رؤوس الأموال خارج تركيا وخارج سوريا لبلدان أخرى ، كما أن رجال الأعمال مازالوا يخشون من الاستثمار في المناطق المحررة لعدم وجود آمان كافي من وجهة نظرهم.
أكد السيد الوالي أنه لاداعي للتخوف من الاستثمار في تركيا ولايستوجب للمستثمر حصوله على الجنسية التركية حتى يطمأن لاستثمار أمواله ، فهناك أكثر من ثلاثة آلاف معمل وشركة سورية مسجلة في ولاية غازي عنتاب ، هذا عدا المحلات والماركيتات السورية ، طالما هم ملتزمين بالقوانين والإجراءات التي يلتزم بها الأتراك أنفسهم.
وهناك تطورات أيضاً في المناطق المحررة بحيث يتم السماح لتصدير المنتجات لأكثر من ١٣ دولة ترانزيت عبر تركيا .
ملاحظة: طرح السيد الوالي موضوع استثمار الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء في المناطق المحررة بعقود لمدة عشر سنوات وبشروط مغرية وأسعار منافسة لمن يرغب من رجال الأعمال السوريين وبالتنسيق وبضمانات من المجالس المحلية في المناطق المحررة.
4- موضوع التجنيس والإزالات المستمرة للملفات بدون معرفة الأسباب، ووجود آلاف الملفات العالقة في مراحل التجنيس منذ سنوات .
كان الجواب أن هذا الأمر يعود تقديره لأكثر من جهة من وزارة الداخلية وإدارة الهجرة والدراسة الأمنية.
5- كان هناك طرح من قبل الإعلاميين أنهم لايستطيعون الحصول على الأخبار الصحيحة من قنوات رسمية حتى لايقعوا في حرج مع أي طرف وبث أخبار غير موثوقة.
أكد السيد الوالي على متابعة القنوات الرسمية للولاية والهجرة والأمنيات والصفحة الشخصية لوالي غازي عنتاب لأخذ الأخبار الصحيحة، كما أعاد التأكيد على التنسيق مع مدير الهجرة في غازي عنتاب من أجل الإعلام عن أي تصرف تحريضي أو إساءة عنصرية .
6- تم طرح إيجاد حل مناسب حول لوحات السيارات العائدة للسوريين ( MA ) في الوقت الحالي في ظل التحريض ضد السوريين بسبب تمييز السيارات المملوكة من قبل السوريين بسبب اللوحة .
تم أخذ ملاحظة لمتابعة الموضوع.
7- تم طرح الاستفادة من الخبرات السورية من الأكاديميين والأطباء والمخترعين والأعمال المتميزة وعدم خسارتهم وهجرتهم ، وتم طرح مثال : التقرير الذي تم نشره عن تميّز الأطباء السوريين في المانيا.
تم أخذ ملاحظة لمتابعة الموضوع.
8- طلب جلسة خاصة لمناقشة التقارير التي تم إعدادها من قبل أعضاء الهيئة الاستشارية من خلال زيارتهم للمناطق المحررة.
9- تم الحديث من قبل مدير مركز دراسات الشرق الأوسط (بيكام) أنهم قاموا بدراسات واستبيانات حول موضوع الاندماج والانسجام بين السوريين والأتراك ولاحظوا أنه لاتوجد مشكلة بين السوريين والأتراك الذين هم على احتكاك ومخالطة وتواصل مباشر من خلال العمل أو العلاقات الإجتماعية لكن ذلك غير موجود لمن لم يخالط السوريين، لذلك يجب أن نعمل على بذل الجهود لتقريب الطرفين، علماً أنه تم التواصل مع رئاسة الاتصالات في رئاسة الجمهورية وطرح هذا الموضوع ، و سيكون هناك ورشات عمل إعلامية مشتركة بين السوريين والأتراك لمعالجة هذا الأمر".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!